.

تحديد اللغة

الاثنين، 10 يونيو 2013

وبدأت ملامح النصر اول رد فعل للجيش المصرى الجيش من الشعب وللشعب وليس للاحزاب

 السيسي خلال مشاركته في أنشطة تدريبية بقوات الصاعقة أمسمصدر عسكرى بارز، إن القوات المسلحة لن تطلق رصاصة واحدة على متظاهرى 30 يونيو، ولن تستخدم حتى العصى، لأنها مع حق التظاهر السلمى للمتظاهرين، ومهما حدث لن تتدخل بين التيارات والقوى السياسيةالمتصارعة، ومهمتها تتركز فى تأمين المنشآت الحيوية، كقناة السويس. وأضاف لـ«الوطن» أن الجيش لن يسمح بوصول البلاد لحالة الفوضى، ويناشد كافة القوى السياسية بعدم الاشتباك، حتى لا تسيل الدماء.فى المقابل، كشفت مصادر مطلعة لـ«الوطن»، استعدادات الرئاسة ووزارة الداخلية، لمواجهة أحداث 30 يونيو، موضحة أن الداخلية ستدفع بنحو 3 آلاف ضابط وجندى لحماية قصر الاتحادية، كما ستشارك مدرعات جديدة فى تأمين القصر، من نوع «شيربا»، ويشرف اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية على الاستعدادات، وستشكل الوزارة غرفة عمليات لمتابعة الأحداث.وأوضحت مصادر أن الوزارة أعلنت الطوارئ وألغت جميع الإجازات، فيما بدأت عمليات تحصين القصر الرئاسى، بتغيير أبوابه، واستبدالها بأبواب أكثر قوة وسمكاً، يصعب اختراقها، وغير قابلة للحرق وضد الرصاص، وتعتمد خطة التأمين على الدفع بأكبر عدد من القوات والمدرعات والمصفحات، ونشرها بالقرب من مداخل ومخارج القصر، وزيادة قوات تأمين منزلى الرئيس بالتجمع الخامس والشرقية، وتأمين أفراد أسرته، مع تعليمات بتقليل خروج العائلة.وعلمت «الوطن» أن نزول القوات حول قصر الاتحادية سيكون تدريجياً، بداية من يوم 20 يونيو، وأن هناك تخوفاً من تمرد الضباط الصغار، الرافضين لتكرار سيناريو 28 يناير 2011. وحسب المصادر، فإن خطة التعامل مع الشغب، ستكون بحلول تدريجية، حيث ستتعامل القوات بالقنابل المسيلة للدموع والمياه، وسيكون استعمال الأسلحة وفقاً للحالة الأمنية، وكشفت المصادر أن «الخرطوش» مطروح كأحد الحلول، موضحة أن هناك خلافاً بشأن وجود الحرس الجمهورى خارج القصر، خوفاً من احتكاكه بالمتظاهرين، فيما يستعد سلاح المهندسين لبناء جدار خرسانى أمام نادى هليوبوليس.من جهة أخرى، حضر الفريق أول عبدالفتاح السيسى، وزير الدفاع، فجر أمس، أنشطة تدريبية لعناصر «الصاعقة»، واطمأن على الحالة الفنية والتدريبية لمقاتلى الصاعقة، وتدريبهم على فنون الاشتباك والدفاع عن النفس والقتال المتلاحم

0 التعليقات:

إرسال تعليق