2013-02-15 22:58:44

قام مساء اليوم مجموعات من مسلمى قرية سرسنا التابعه لمركز طامية بالفيوم بشعال النيران بكنيسة مارجرجس بالقرية وقذفها بالطوب مما الحق بها خسائر بهدم جزء من قبتها وكسر صليب اعلى القبة وتدمير اجزاء بداخلها من مقصورة وايقونات نتيجة قصف الطوب المتواصل بعد ان تدخل بعض السلفيين لرفض وجود الكنيسة بجوار منزل مسلما الذى حرض اهالى القرية بالهجوم على الكنيسة فى وجود مأمور قسم شرطه طامية ونقطة شرطة سرسنا الذى كان يتفاوض مع مسلمى القرية فى وجود الكاهن قبل بدء الهجوم
وقال مصدر من اهالى القرية أن كنيسة مارجرجس تبلغ مساحتها 200م وتم بنائها فى اول الثمانيات من القرن الماضى وتخدم ما يزيد عن 180 اسرة مسيحية ولها قبة ويعلوها صليب وهى ملاصقة لمنزل اسرة مسلمه ، حيث فوجىء الاقباط بقيام المسلمين بكسر جزء من جدار الكنيسة وفتح ثقب منها منذ 3 شهور لمراقبة ما يحدث بها ، وتم عقد جلسة عرفية حيث يوجد داخل الكنيسة مساحة فاضى لا تزيد عن 50 م وطلب المسلمين عدم توسيع الكنيسة داخل هذه المساحة وتعهد الكاهن بذلك وعندما طالب اقامة حضانه اطفال رفضوا ذلك ، واستمر فتحة الثقب كما هى لمراقبة الكنيسة حتى بداء احد السلفيين يحرض المسلمين على الكنيسة بوصفه " ان الكنيسة جار غير شرعى للمسلمين ولا يجوز وجودها ، واعترض على وجود اسم عداد الكهرباء باسم الانبا ابرام اسقف الفيوم واعتبر هذا غير شرعى .
واضاف المصدر انهم فوجئوا منذ امس بتحرشات بالكنيسة واحتقان من قبل المسلمين للمطالبة بنقل الكنيسة من موقعها ورفض المسلمين شراء الكنيسة لمنزل المسلم الملاصق للكنيسة وطالبوا بنقل الكنيسة واعتبروا وجود كاهن القرية القس دماديوس غير شرعى وقاموا صباح اليوم بتوسيع فتحة الثقب فى جدار الكنيسة ليصل حجمها الى متر ، وعلى اثر هذا انتقل مامور قسم شرطه طامية الى القرية وقام بعقد جلسة مع الكاهن والمسلمين المعترضين واثناء الحوار لم يروق للمسلمين الحديث بالجلسة فتركوا الجلسة وبداوء فى عملية قذف الكنيسة بالطوب فى وجود رجال الامن الذين لم يفعلوا اى شيئا وبعدها تزايد المهاجمين ليشمل المئات من اهالى القرية الذى صعد بعضهم فوق اعلى قبة الكنيسة وبدواء فى عملية هدمها ثم قاموا بشعال القبة التى تتكون من الاخشاب فسقط جزء من القبة وبعدها بدا المهاجمين فى القاء الطوب من هذا الجزء المنهار الى داخل الكنيسة لتدمير الهيكل فدمرت بعض اجزاء وايقونات داخل الكنيسة جراء القذف بالطوب ، فى الوقت الذى حاول اخرين الاعتداء على كاهن القرية الا ان عائلة مسلمه تدعى عائلة عبد الحميد عبد الفتاح بحمايته فى وجود المأمور ورغم هذا قذفه احد الاشخاص بطوبة اصابت احد اصابعه بكدمه وبعدها قامت الاسرة المسلمه باخراجها بسيارة خارج القرية .
وتابع المصدر ان هذه الاسرة المسلمه تدخلت لمنع المهاجمين من استمرار عملية الحرق واثناء عملية القذف بالاحجارة تم تدمير خزان المياة الذى يعلوا الكنيسة فسقطت المياة داخل الكنيسة ونجحت فى اطفاء اجزاء كبيرة من النيران وتدخل اخرين لاطفاء الاجزاء الاخرى ، حتى تدخل الامن فى اقناع المهاجمين بالتوقف ، وتم صرفهم بعد تدمير بعض الاجزاء من القبة .
فى الوقت نفسه التزم المسيحيون منازلهم خوفا من تعرضهم للهجوم بعد مهاجمة الكنيسة واصابة ثلاثة مسيحيين بجروح طفيفه اثناء القذف بالحجارة مما حاولوا منع المهاجمين ، ومازال الموقف ينذر بخطورة من تجدد عملية الهجوم فى اى لحظة فى ظل ضعف التواجد الامنى بالقرية واستمرار تحريض السلفيين والعائلة المسلمة المجاورة للكنيسة وهم على حسين كامل ورفعت حسين كامل ، حيث لم تلقى قوات الامن القبض على اى من المهاجمين فى تكرار لمشهد هدم كنيسة صول باطفيح فى مارس 2011 فى وجود قوات الجيش .

0 التعليقات:
إرسال تعليق