
قال طوني صابر –
المتحدث الإعلامي لإتحاد شباب ماسبيرو – أن هناك معلومات تواترت حول محاولة
الأنبا أنجيل زيارة مقابلة البابا تواضروس لسرعة التدخل ودرء الفتنه
الطائفية التي يحتمل وقعها بمركز الوسطي بمحافظة بني سويف إلا أن بابا
الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية رفض لقاء إنجيل أثناسيوس - مطران
بني سويف ، معللا ذلك أن الكنيسة والأقباط ليس لهم ثمة علاقة بمشكلة وقعت
بين عائلتين ليس للديانة دخل فيها .
وأضاف طوني صابر أن
أغلب نشطاء الأقباط يتواجدون بمحافظة بني سويف للوقوف حصن بجانب قوات الأمن
، وقتما تنتهي المدة التي حددتها أسرة الفتاة المتغيبة " رنا الشاذلي "
والتي تغيبت يوم 26 مارس الماضي والتي أمهلت
الداخلية و الأسر القبطية شهر لعودة إبنتهم ، حيث ترددت أقاويل حول زواجها من شاب قبطي .
و نوه صابر أنه غدا الجمعة يتنبأ بوقوع فتنه جديدة تعيد أحداث الكاتدرائية ، مضيفا أن رانا الشاذلي أرسلت جوابا لأسرتها ولبعض الجرائد الرسمية أكدت خلاله أنها تزوجت من شاب مسلم برغبتها الكاملة .
و ذكر المتحدث الإعلامي لشباب ماسبيرو أن التوتر و الفوضي و إفتعال الأزمات في مصر وصل لكون وجود ثمة مشكلة بين عائلتين ونقص تربية الأبناء تحرق علي خلفيتها دور العبادة .
وأضاف صابر أن العشرات من نشطاء الأقباط سافروا اليوم الخميس إلي مركز الوسطي ببني سويف لحماية المنازل القبطية والكنائس ، ليحلوا بديل عن قوات الأمن داخل المركز . المصريين
0 التعليقات:
إرسال تعليق