.

تحديد اللغة

الأربعاء، 22 مايو 2013

تصريح عاجل من المتحدث العسكري

تصريح عاجل من المتحدث العسكري

2013-05-22 1730



قال العقيد أحمد علي، المتحدث العسكري، إن القوات المسلحة التزمت الصمت ولم تصدر بيانا واحدا من المتحدث العسكري حول موضوع تحركات القوات عقب اختطاف الجنود، لإحداث نوع من التعتيم الإعلامي، الذي ظهر بوضوح الثلاثاء. وأضاف أنه تضاربت الأنباء حول بدء العملية العسكرية وقصف الطائرات، موضحا أن الهدف من ذلك هو عمل حالة من الارتباك المعلوماتي، حتى لا يتمكن الخاطفون أو من يعاونهم من الحذر عند التعامل مع القوات المسلحة، وعدم رصد تعداد القوات لخطورة ذلك، موضحا أن التعامل الإعلامي ورصد عدد القوات يثير التعجب، حيث لا يحدث في أي دولة في العالم. وأوضح «علي» في المؤتمر الصحفي المشترك للمتحدثين باسم الرئاسة والجيش ووزارة الداخلية ومجلس الوزراء، الأربعاء، بمقر الرئاسة الخاص بإطلاق سراح الجنود المختطفين، أن القوات المسلحة نفذت خطة خداع استراتيجي ساهمت في نجاح عملية تحرير الجنود. وقال اللواء هاني عبد اللطيف، المتحدث باسم وزارة الداخلية، إن الأزمة بدأت الساعات الأولى من الخميس الماضي منذ اليوم الأول للحادث، حيث اضطلعت الداخلية بالتنسيق مع القوات المسلحة لتنفيذ تحرك أمني يهدف إلى تحرير الجنود السبعة وتم إعداد غرفة عمليات، لوضع المعالم الرئيسية للتحرك والتعامل مع الأزمة وتصاعدها، وحددت منطقة العلميات بين الشيخ زويد ورفح وتحديد مرتكبي الجريمة، وخلال 72 ساعة تم تنفيذ الخطة الأمنية بكل مراحلها، ولم يتبق سوى المواجهة المباشرة، ووصلت التعزيزات إلى منطقة العمليات، وتم الدفع بمجموعات قتالية و30 مدرعة وقوات خاصة والانتشار الأمني المكثف وتطويق وفرض حصار ودوريات على الطرق ولم يتبق سوى المواجهة المباشرة مع العناصر مرتكبة الجريمة وكان لها حسابات دقيقة أهمها الحفاظ على أرواح الجنود وعدم التأثير السلبي على أهالي سيناء. وأضاف «عبد اللطيف» أنه جرى تحديد بؤر إجرامية وسنتعامل معها لإكمال الطريق واستكمال العمليات التي بدأت منذ فترة، مشيرا إلى أن مرتكبي الجريمة معروفون وتتم متابعتهم وفقا لآليات التعامل بغض النظر عن انتماءاتهم السياسية. وحول الجنود المختطفين منذ الثورة، قال «عبد اللطيف» إن ظروفهم مختلفة ويتم التعامل معهم وفقا لظروفهم.
المصرى اليوم

0 التعليقات:

إرسال تعليق